الأحد، 2 سبتمبر 2012

الفصل الثامن والأخير : حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل الثامن.. والأخير)


لم تعلم كيف وصلت للمنزل وهي بتلك الحالة ولكن قبل إن تفتح الباب مسحت روز دموعها لتسمع أصوات صراخ من الداخل فتحت الباب مسرعه لتجد جدة كيونا هناك ووالدها..

روز: ماذا يحدث؟!

السيدة تشو: أخيرا آتيتي لتنقذيني من هذا العجوز الخرف!

والد روز: خرف.. بل أنتي هي الخرفه!!

روز: أبي أرجوك إهداء!.. سيدة تشو إن آتيتي من اجل كيونا فقد انتهى الأمر!

والد روز: هل أقتنعتي الآن!!

تجاهلته وقالت: هل لنا إن نتحدث على الأقل بمكان هادئ بمفردنا؟

تكلم والدها: لا يوجد ما تتحدث فيه ابنتي مع أي شخص من عائلتك!

صرخة روز: أنا لم اعد طفله لتتحدث عني!

الخميس، 19 يوليو 2012

الفصل السابع: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل السابع)

 

وقفت روز صباح اليوم التالي بملل أمام المدير الغاضب: لقد أصبح الأمر عاده عندك.. تتغيبين وقت ما أردتي ذلك؟!

ـ أسفه..

ـ إنها أخر مره.. ها أنا أقولها لك أخر مره.. بالمرة القادمة لا تريني وجهك فقط أجمعي أغراضك وغادري.

 

لم تعرف روز هل الوقت توقف أم إن هذا اليوم كان أثقل ما مر عليها بحياتها.

انتهى الدوام دون حتى أن تفكر بالذهاب لتناول الغداء..


الفصل السادس: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل السادس)

 

مر يومين دون إن يظهر إي أثر لهيتشول.. فقط تلقت منه رسالة فأرغه بداخلها خاتمها الذي قدمه كيونا..

وما إن أصبحت قدمها أفضل حتى قررت زيارته بمطعم والديه للرايمن..

أول ما خطت قدمها للمطعم تذكرت الخاتم فنزعته مسرعه.

انتبهت لها السيدة كيم ورحبت بها وأدخلتها للخلف حيث كان منزلهم.. كان فخما فعلا عكس ما توقعته.. وقد بني على النظام التقليدي رغم الأجهزة المتطورة التي كانت به والأثاث الرائع كذلك..

السبت، 14 يوليو 2012

الفصل الخامس: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل الخامس)

بالمكتب.. روز: هنا.. هنا!!

قالتها وهي منكبه على الكمبيوتر تحاول إن تهني عملها عندما سال عنها احد موظفي خدمة التوصيل..

وضع أمامها علبه هدايا كبيرة الحجم ومغلفه بشريط احمر..

الموظف: هلا وقعتي هنا!! وقعت روز بينما التف حولها جميع زملائها بالمكتب..

تكلم أحدهم: ماذا روز هل تواعدين أحدهم فعلا!!؟

الجمعة، 13 يوليو 2012

الفصل الرابع: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك



حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل الرابع)


أرخى كيونا كوب القهوة وقال: إذا هذا ما حدث!

روز: نعم.. اعرف إنها قصه مجنونه وغريبة ولابد بأن سببها لينو.

ضحك كيونا ورد: هل ما زالتي متعلقة بخرافة لعنة شقيقتك؟

ـ خرافه! عندما تغضب عليك وتصيبك اللعنة ستفهم ما أعانيه.. على كل حال علي أن اذهب الآن.

ـ إلى المستشفى.

ـ نعم علي إن اطمئن على السيد كيم لقد وعدتهم بالزيارة.

ـ رغم إني لا أرى داعي لذهبك ولكن اعرف مدى عنادك.. لنتقابل إذا بالمساء.

ـ أين؟!

ـ أين؟! أتسالين حقا!! إنسيتي مفاجئاتك!

ـ ماذا.. أوه لم أنسى كنت امزح.. لنبقيها مفاجئه قابلني هنا بالمساء حسنا!

ـ حسنا إذا.

الأربعاء، 11 يوليو 2012

الفصل الثالث: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

(الفصل الثالث)



اليوم التالي وقت استراحة الغداء وقفت روز تنتظر ذاك المدعو لي دونغهي وهي تنظر بعصبيه لمكالمات شقيقتها ورسالتها تسال عن العقد.

ـ مرحبا أتى الصوت من خلفها..

التفت وندبت حظها بهذا اليوم وتأكدت بان لينو ألقت عليها لعنة.

ردت: مرحبا! وابتسمت وابتعدت عن ذلك العجوز

(نفس السائق الذي ركبت معه سابقا)


الاثنين، 9 يوليو 2012

وهكذا اختفت الارواح.. ! (سلسلة صفحات من الماضي)



وهكذا اختفت الارواح.. !




استيقظت بكسل عندما تسلل النور بكل خفه من خلال ستار الدنتيال الوردية.. أخذت تلك الأنوار تداعب جفونها الناعسة...
مما جعلها تنهض من السرير وهي مازالت تشعر بالتعب...
كان يوما عاديا ككل الأيام..
نزلت الدرج بهدوء وهي تفرك عينيها.. وتتلفت يمنه ويسرى باحثه عن الضجة المعتادة من إخوتها الصغار وقلقلة أطباق وأكواب الإفطار التي تعدها والدتها.. وصراخ والدها كونه تأخر على العمل.. ولكن كان البيت هادئا..
فعزت الأمر أنها استيقظت باكرا..
دخلت دورة المياه لتستعد للمدرسة.. وخرجت متوقعه أن ترى الإعصار قد عصف بغرفة المعيشة والبركان قد ثار بالمطبخ.. ولكن لا شيء.. هدوء دامس مثل الليل.. وسكون مطبق يجعل المرء يسمع أنفاسه..
نظرت من خلال نافذة غرفة المعيشة وكان الجو بالخارج صحوا.. وكان باختصار نهار كباقي الأيام..
ولكنها لسبب ما أحست بأنه يوم عادي فوق العادة..(بشكل غريب)..

الفصل الثاني: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


(الفصل الثاني)

 

يوم.. اثنان.. ثلاثة.. لم تعرف كم يوم مر دون إن تغادر المنزل.. كانت ذكرياتها القديمة 

تحتفل مع مشاعرها بشكل صاخب ومؤلم يصم القلب حتى لم تعد تسمع شيء..

مبهرجة حتى لا تلتفت لغيرها.. تضيء ظلمت قلبها بشكل مزعج أعماها تمام..

بقية هناك تفكر بذاك الأحمق الذي نعتها بالبدينة بالموعد المدبر الذي طلب منها والدها أن 

تذهب إليه..

ضحكت وهي تنظر إلى وجهها بالمرآة وتخاطب نفسها هل فعلا 58 كيلو غرام يعتبر 

بدانه!! لكن الطبيبة قالت انه مناسب لطولي؟!

هل أنا دون المعايير كما قال ذلك الأحمق؟!

هل فعلا حتى عمليات التجميل لن تفيد معي كما قال ذلك المغرور..

هل سأترك دائما بيوم زفافي؟!

عادت للبكاء مجددا..

السبت، 30 يونيو 2012

الفصل الأول: حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك


حتى بعد إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك

بقلم: أميرة الشريف

 

مقدمة:

 

كيف نصنف ما نحب وما لا نحب.. أليست الفصول تتغير والأيام تمضي والحياة تركض دون توقف؟؟

الم نكن نحب الرسوم المتحركة وأصبحنا لا نلقي لها بالا وننجذب لما كنا نتجاهله ونحن صغار؟

الم تكن القبل بالنسبة لنا شيء مقرف؟؟ والآن العكس؟؟

إذا كيف نصنف ما نحب؟؟ كيف نعرف من نحن فعلا إن كان ما نحب يتغير مثل أوراق الشجر..

ففي كل مره نكبر فيه بالعمر.. تتغير أشكالنا شخصياتنا أهوائنا؟؟

إذا من أنا ومن انتم؟؟

الشخصيات الرئيسية:

...
...
...
...
...
...
:

الأربعاء، 20 يونيو 2012

قصة (أريدك كالمجنون)~ تم المشاركة بها في مسابقة متلازمة الحب!!

مقدمه لقرآئي السابقين.. اقصد ما بقي من أطيافهم!!


كالمرايا قناعين لشخص واحد.. وقصتين لنفس الاشخاص مع التواء بسيط خلق جنون ليس بعده جنون..


ربما السبب تلك القهوة الملعونه!!.. أم تراها خلايا عقلي الرماديه اصبحت خرفه!!


فكوب القهوة السابق صعدة معه للقمه.. إما مع هذا.. حسنا ها انا اعرضه لكم فلم أصل معه لاي مكان..


ربما عليا الالتزام بتلك الزوايا المظلمه فهي ما اعشقه كثيرا.. فالروأيا من خلالها اكثر متعه!!


:
:
:

(أريدك كالمجنون)


تحركت أناملها كما لو كانت ترسم خيوط عالم لم يراه مخلوق..

أخذت تبتسم كلما تعالى الصوت.. وتتوقف لثواني تمسح تلك الدموع التي فهمت المعادلة بشكل مغلوط..

لا يجب أن تكون هناك دموع بجانب تلك الابتسامة..

بل لا يجب أن تكون هناك دموع لشخص أعمى..

تذكرت ذلك.. تذكرت أنها تتخيل الدموع.. وليس هناك شيء دافئ يجري على وجنتيها..

ضحكت لوهلة من غبائها.. استغرب ذلك الجمهور.. ظن أنها انتهت..

أخذت الهمسات تتعالى بينهم هل يصفقون لتلك اللوحة التي لم يشاهدوا غروبها بعد؟؟

ولكنها أكملت الرسم على تلك النوتات بكل خفه كما لو كانت تنادي على شمس الألحان لتغرب..

انتهت.. وتعالت هذه المرة أصوات الجمهور.. "برافو.. أحسنتِ.. رائع..!!" إلى جانب التصفيق..

وقفت وساعدتها مرافقتها الشخصية لتواجه الجمهور الذي قدم من شتى البلاد ليشاهدها..

انحنت لهم.. وغادرت بهدوء والابتسامة وتلك الدموع الوهمية تحكي قصص ذلك العالم الخيالي..

أمام الشرفة وقفت تتذكر تفاصيل تلك الحديقة المجاورة للمنزل..

ذلك القمر الذي كان يضيء سطح مياه النافورة في وسط الحديقة..

وتلك الورود البيضاء التي غمرت المكان بجو نقي رومانسي هادئ ..

تقدمت من الشرفة وهي تنادي : ( ما أجملك من قمر.. امدد لي خيوطك الفضية وحلق بي إلى الفضاء ودعني أكون نجمه مضيئة للأبد بجانب ملاكي.. هل أتيت لتودعني كما ودعته من قبل؟ )

اعتلت سور الشرفة.. ابتسمت وهي تمسح دموعها الوهمية..

وما هي إلا ثواني وكانت دموعها من دماء, وهذه المرة لم تكن وهميه.. كانت تحيط بها هالة تشبه هالة القمر الفضية ولكنها كانت حمراء داكنة..

أتى صوته يصرخ: (لااااااااااااااااا )

نهض فجأة فزعا من ذلك الكابوس نظر حوله ليجد نفسه بغرفته وكانت الساعة تشير لتاسعة صباحا..

قفز مسرعا من فوق سريره وهرع خلال الرواق ليطرق أخر باب بنهايته..

وبقلب علاء صوت نبضه من الخوف وقف هناك ينتظر.. ليأتي صوتها أخيرا ليطمئنه: (كيوهيون أدخل)