الفصل السادس
أرقد بسلام.. كامي؟!
توقفت رفا عند باب مكتب السيد دايل بعد إن طلب منها
سادن ذلك...
ودلف هو مع المحقق ومساعده...
ولكنها سرعان ما أحست
بالممل وتبعته.. دون أن يشعر أحد بوجودها أخذت تنظر إلى مسرح الجريمة...
وما رأته هو شاب في نحو العشرينات من عمره ملقى على ظهره
ويحيط عنقه بيديه, وقد فتح عينيه وفمه على وسعهم... وكان سادن والمحقق بجانب الجثة
يفحصانها..
قال الطبيب الجنائي الذي كان يجلس بالقرب من
المحقق:"شاب في الخامس والعشرين من عمره.. ساعة وفاته الثانية والربع ظهرا..
سبب الوفاة هو التسمم كما يبدوا"
اقتربت رفا من الجثة وجثت بجانبها بكل هدوء..
صرخ سادن بغضب:"الم اطلب منكي.. أقصد منك البقاء
خارجا؟"
لكنها بدون اكتراث قالت:"سيانيد
البوتاسيوم!"
المحقق:"ماذا؟"
رفعت عينها لتواجهه وقالت:"لقد سمم بواسطة سيانيد
البواتاسيوم.. انظر إلى لون شفتيه وأظافره لونهما مائل إلى البنفسجي والزهر"
سادن:"نعم لاحظت هذا.. وأيضا رائحة اللوز تنبعث
من فمه"
نظر سادن إلى المحقق وتابع:"السيانيد ينفذ إلى
الخلايا ويدخل الدم والأكسجين ويوقف الدورة الدموية"
المحقق لاشين:"هل هذا ممكن أيها الطبيب؟"
أجاب الطبيب بشرود إذ كان يجلس على ركبتيه يتفحص الجثة
بالقرب من المحقق:"نعم إن استنتاج الفتى هو الأرجح"
ابتعدت رفا وسادن عن الجثة وانظما إلى المحقق
ومساعده..
رائد:"لقد تركت الضابط نادر هنا وذهبت لإحضارك
سيدي"
المحقق:"هل كل شيء كما هو نادر"
نادر:"نعم سيدي لم يغادر أحد الغرفة وقد منعت
الجميع من الاقتراب من الجثة.. وما إن وصل فريق المساندة قمت بوضع الجميع في
الغرفة المجاورة"
المحقق:"بعد إن تؤاخذ الجثة من هنا دعني أقابل كل
واحد منهم على حده واحرص إن لا يغادر أحدهم.. ومن الأفضل إن تبقيهم في الغرفة
المجاورة"
رائد :"حاضر سيدي"
نفذ أوامر المحقق بوضع شرطي أمام الباب ونادر بالداخل
يحقق مع الجميع...
جلس على أحد الكراسي رائد يسرد ما حدث
بالتفصيل:"دخلت إلى المكتب لأجد السيد يامن يقف مواجها السيد دايل ويمسك خده
اليمن وبعد لحظات غادر السيد دايل من رؤيته لي مع رجل أخر يبدوا بأنه سكرتيره وكان
السيد دايل غاضبا, ولحقه كذلك أبنه كامي بعصاه التي سقطت منه.. لحقت به كونك طلبت
مني إن أبقى معه بينما عاد كامي مجددا إلى المكتب.. لأسمع بعد دخوله بلحظات صوت
صراخ من المكتب عدة لأجده ملقى على الأرض كما رأيتموه سيدي المحقق"
رفا:"هل تناول شيء؟!.... لقد رأيت في فمه شيء
ما"
سادن:"نعم شيء ازرق اللون.. أليس كذلك؟"
أومأت رفا برأسها موافقة...
رائد:"لا أعرف بعد"
المحقق:"سنعرف عندما ينتهي التحقيق مع الجميع وأيضا ما إن يصلنا تقرير مكتب
التشريح"
دقائق مرت حتى عاد نادر..
المحقق:"ماذا وجدت يا نادر"
المحقق:"ماذا وجدت يا نادر"
نادر:"حدث شجار بين يامن والسيد دايل على ما أظن من
أجل العمل قبل أن يدخل المساعد رائد حيث قام السيد دايل بصفع يامن من ثم غادر أثر
رؤيته لرائد مع سكرتيره لحق به كامي وناوله عصاه التي يتكئ عليها من ثم عاد مجددا
لينظم إلى عم والده وإخوته... سار يامن من أمام المكتب ليجلس على الكرسي بجانب
النافذة فقدم له أخاه رنيم بعض من شرائح النعناع تلك التي توضع في سقف الفم وتذوب
بعد دقائق.. أنها مثل حلو النعناع لكنها على شكل شرائح شفافة..
لقد أخذتها لكي تفحص في المختبر.. وأيضا ناول جميع الموجودين من ضمنهم كامي الذي بعد أن تناولها بدا بإصدار صوت أشبه بالاختناق كما وصفه الجميع ووقع على الأرض ميتا فصرخ رنيم وهو الابن الأصغر عندما رأى أخاه يسقط طالبا للمساعدة فدخل رائد أثر ذلك"
لقد أخذتها لكي تفحص في المختبر.. وأيضا ناول جميع الموجودين من ضمنهم كامي الذي بعد أن تناولها بدا بإصدار صوت أشبه بالاختناق كما وصفه الجميع ووقع على الأرض ميتا فصرخ رنيم وهو الابن الأصغر عندما رأى أخاه يسقط طالبا للمساعدة فدخل رائد أثر ذلك"
المحقق:"أمممم.. ما رأيك سادن بما سمعت..؟"
سادن:"لماذا عندما أتى السيد دايل ليسلمك الرسالة
لم يخبرنا أن أسم أبنه قد ذكر فيها؟.. وقد كان مقتنعا تمام أن من قام بإرسال
الرسالة ليس أبنه الأخر كامي"
المحقق:"لعله كان يظن بأنه يامن.. من الصعب أن
يتهم المرء أبنه"
نادر:"أن يامن ليس أبنه سيدي.. لقد تحريت عن
الأمر.. أنه أبن زوجته"
المحقق بغضب:"لماذا لم تقل هذا منذُ
البداية؟"
سادن:"أن ما حدث اليوم يضع الكثير من علامات
الاستفهام.. ولكن هناك أمر واحد علينا معرفته..هو هل الشخص الذي حاول اغتيال
وتهديد السيد دايل.. نفسه من قتل كامي؟"
المحقق:"ما رأيك أن نذهب لرؤيتهم في الغرفة
المجاورة"
سادن:"نعم سيكون أفضل أن نراهم جميعا قبل أن نحقق
معهم كلا على حدا"
كانت الغرفة المجاورة للمكتب تشبهه من حيث الحجم ونوع
الأثاث ولكنها كانت بلا طاولة المكتب..
بل أشبه بغرفة جلوس... كانت كراسيها من النوع الفاخر
وقد زينت بطريقه كلاسيكيه جميله..
جلس المحقق ورفا على أريكة طويلة مخملية رائعة الصنع
والتصميم بينما كان سادن يقف بجانب النافذة أما نادر فكان يقف بجانب الباب ورائد
يجلس على أحد الكراسي البعيدة عن المجموعة..
أخذت رفا تنظر إلى السيد دايل مطولا كون وجهه مألوف
بنسبة لها, كان رجل ملتحي لكن لحيته ليست كثيفة.. ويرتدي بدله ويمسك في يده اليسرى عكازه عليها نسر قد أرخاء جناحيه لم تزح عينا
رفا عنه ولو دقيقه, دون إن تدرك بان الرجل العجوز الذي كان بجانبها على الكرسي الأخر
يحدق بها... أما على الكرسي منفصل كان يجلس فتى بشكل متوتر.. وبجانبه جلس على حافة
الكرسي شاب في أواخر العشرينات من عمره ورغم أنه كان يتصنع الهدوء إلا أن سادن
لاحظ نظرة القلق في عينيه وأستطاع أن يستنتج بأنه يامن....
قام المحقق بمواساة السيد دايل قليلا من ثم طلب منه أن
يرافقه إلى الغرفة المجاورة من أجل التحقيق الرسمي معه...
وبينما هم يغادرون الغرفة أوقف سادن رفا في الممر, لم
ينتبه المحقق ومن معه أنهم تركوهم خلفهم...
سادن:"أريد منكي خدمه"
رفا:"ما هي؟"
ـ"خذي أنه خاص بمدير الفندق .."
رفا وهي تمسك كرت صغيراً في يديها تستخدمه الفنادق من هذا النوع الفخم بدل
المفاتيح:"ماذا أفعل
بها؟"
ـ"سوف يساعدك على فتح أي باب بهذا الفندق"
ـ"أتريدني أن أسرق؟"
ـ"ليس تمام لنقل تستعيرين شيء.. في الحقيقة لست
متأكد من رقم الغرفة ولكن..."
اطل فجاءه المساعد رائد من باب المكتب وقال:"سادن
المحقق يريدك"
سادن:"حسنا... أسمعي رافقيني الآن وعندما أعطيك
الإشارة غادري دون إن تحدثي أي صوت.."
ـ"لكن أين أبحث وعن ماذا؟"
أخبرها سادن عن الشيء الذي يريدها إن تبحث عنه بينما
هم يتجهون نحو المكتب..






ححححححححححممااااسس لييييه وقفتي هننا ؟؟؟؟
ردحذفاتووقع دايل هو القاتل الحقير يقتل ولده ! < احد قال انه هو اللي قاتل خخخ
الشايب اللي فيه بالغرفة اللي يطالع بقيوري هذا ابوها صصصححح !؟؟؟؟
ياليته ابوها يصير المذنب هيااااا خله يموت
اختك عنود ١ Black_shado0ow من التويترر ق١