حتى بعد
إن ينتهي العالم.. سأظل أحبك
بقلم: أميرة الشريف
مقدمة:
كيف نصنف ما نحب وما لا نحب..
أليست الفصول تتغير والأيام تمضي والحياة تركض دون توقف؟؟
الم نكن نحب الرسوم المتحركة
وأصبحنا لا نلقي لها بالا وننجذب لما كنا نتجاهله ونحن صغار؟
الم تكن القبل بالنسبة لنا شيء
مقرف؟؟ والآن العكس؟؟
إذا كيف نصنف ما نحب؟؟ كيف نعرف
من نحن فعلا إن كان ما نحب يتغير مثل أوراق الشجر..
ففي كل مره نكبر فيه بالعمر..
تتغير أشكالنا شخصياتنا أهوائنا؟؟
إذا من أنا ومن انتم؟؟
الشخصيات
الرئيسية:
...
...
...
...
...
...
:
:
مقدمه لقرآئي السابقين.. اقصد ما بقي من أطيافهم!!
كالمرايا قناعين لشخص واحد.. وقصتين لنفس الاشخاص مع التواء بسيط خلق جنون ليس بعده جنون..
ربما السبب تلك القهوة الملعونه!!.. أم تراها خلايا عقلي الرماديه اصبحت خرفه!!
فكوب القهوة السابق صعدة معه للقمه.. إما مع هذا.. حسنا ها انا اعرضه لكم فلم أصل معه لاي مكان..
ربما عليا الالتزام بتلك الزوايا المظلمه فهي ما اعشقه كثيرا.. فالروأيا من خلالها اكثر متعه!!
:
:
:
(أريدك كالمجنون)
تحركت أناملها كما لو كانت ترسم خيوط عالم لم
يراه مخلوق..
أخذت تبتسم كلما تعالى الصوت.. وتتوقف لثواني
تمسح تلك الدموع التي فهمت المعادلة بشكل مغلوط..
لا يجب أن تكون هناك دموع بجانب تلك
الابتسامة..
بل لا يجب أن تكون هناك دموع لشخص أعمى..
تذكرت ذلك.. تذكرت أنها تتخيل الدموع.. وليس
هناك شيء دافئ يجري على وجنتيها..
ضحكت لوهلة من غبائها.. استغرب ذلك الجمهور..
ظن أنها انتهت..
أخذت الهمسات تتعالى بينهم هل يصفقون لتلك
اللوحة التي لم يشاهدوا غروبها بعد؟؟
ولكنها أكملت الرسم على تلك النوتات بكل خفه كما
لو كانت تنادي على شمس الألحان لتغرب..
انتهت.. وتعالت هذه المرة أصوات الجمهور..
"برافو..
أحسنتِ.. رائع..!!" إلى جانب التصفيق..
وقفت وساعدتها مرافقتها الشخصية لتواجه الجمهور
الذي قدم من شتى البلاد ليشاهدها..
انحنت لهم.. وغادرت بهدوء والابتسامة وتلك الدموع
الوهمية تحكي قصص ذلك العالم الخيالي..
أمام الشرفة وقفت تتذكر تفاصيل تلك الحديقة
المجاورة للمنزل..
ذلك القمر الذي كان يضيء سطح مياه النافورة في
وسط الحديقة..
وتلك الورود البيضاء التي غمرت المكان بجو نقي
رومانسي هادئ ..
تقدمت من الشرفة وهي تنادي : ( ما أجملك من قمر.. امدد لي خيوطك الفضية وحلق بي إلى
الفضاء ودعني أكون نجمه مضيئة للأبد بجانب ملاكي.. هل أتيت لتودعني كما ودعته من
قبل؟ )
اعتلت سور الشرفة.. ابتسمت وهي تمسح دموعها
الوهمية..
وما هي إلا ثواني وكانت دموعها من دماء, وهذه
المرة لم تكن وهميه.. كانت تحيط بها هالة تشبه هالة القمر الفضية ولكنها كانت
حمراء داكنة..
أتى صوته يصرخ: (لااااااااااااااااا )
نهض فجأة فزعا من ذلك الكابوس نظر حوله ليجد
نفسه بغرفته وكانت الساعة تشير لتاسعة صباحا..
قفز مسرعا من فوق سريره وهرع خلال الرواق ليطرق
أخر باب بنهايته..
وبقلب علاء صوت نبضه من الخوف وقف هناك ينتظر..
ليأتي صوتها أخيرا ليطمئنه: (كيوهيون أدخل)
لا يوجد الكثير لأذكره سأتوقف عن طرح المزيد من فصول أسيرة نبضي..!!
لقد أنجرفت كثيرا بعيدا عن ما اطمح له.. وحتى أعود لذلك الطريق وأترك الخط الفاصل الذي يقيدني بغباء لا أفهمه..
سأتوقف..
ولكن لي عودة بعد إن أعبر ذلك الخط الغبي.. إلى جانب أنا لا احب الوداع ^^