مثل المطر تمام..
في أول الأمر يبدوا هادئ رغم سيره مع الريح
ببطء
ويلوح على وجهه السواد.. ليس حداد بل
خجلا لا يعرف أي لون يختار حتى يكسو وجنتيه
ولكنه يبقى هناك يسير ببطء لهنيه مطلقا
البرق والرعد زمجرت للشمس يخبرها كم هو مشتاق لتلك الأرض لتحتضنه
ينتظر بشوق أن تلفحه كلمات الشمس بدفئها
حتى يتساقط بلهفة متناسيا هدوئه لأحضان الأرض..
هكذا أنا كل ما رايتك.. أسير بهدوء ولكن
ما أن تنطق شفتيك أو حتى أراك أتساقط كقطرات المطر
متبعثره بكل مكان بسذاجة حتى ارتمي
بأحضانك


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق