السبت، 24 ديسمبر 2016

على مفترق الطريق



أن ترى أقدار العالم من حولك أصبح أمرا مسلما به 

لكن إن لا ترى قدرك بل وتحاول إن تشيح بالنظرك عنه بعيدا 
خوفا من إن لا يعجبك ما سوف تراه
أصبح أمرا مأساويا

فللجميع نهايات
 أما أنا جعلت نهاية قصتي مفتوحه
وقدري مسلما به
لا أريد الخوض فيه ولم أعد أهتم
سأبقى على مفترق الطريق أراقب الماره وأستمتع بالثرثرة وأنا اشاهدهم يمضون للمجهول

الأربعاء، 30 يوليو 2014

مثل المطر...!

مثل المطر تمام..


في أول الأمر يبدوا هادئ رغم سيره مع الريح ببطء

ويلوح على وجهه السواد.. ليس حداد بل خجلا لا يعرف أي لون يختار حتى يكسو وجنتيه

ولكنه يبقى هناك يسير ببطء لهنيه مطلقا البرق والرعد زمجرت للشمس يخبرها كم هو مشتاق لتلك الأرض لتحتضنه

ينتظر بشوق أن تلفحه كلمات الشمس بدفئها حتى يتساقط بلهفة متناسيا هدوئه لأحضان الأرض..

هكذا أنا كل ما رايتك.. أسير بهدوء ولكن ما أن تنطق شفتيك أو حتى أراك أتساقط كقطرات المطر 

متبعثره بكل مكان بسذاجة حتى ارتمي بأحضانك




الاثنين، 24 مارس 2014

لماذا أبتسم دائما؟

لماذا أبتسم دائما!؟

لست سعيده ولكني أخفي شيء خلف ضحكاتي.
لست كتومه ولكني لا اعرف من أين أبدا..
ففي كل لحظه أبتسم فيها أحاول إن امنع شفتي من ان تتقابلا وتبوحا بما اسعى جاهده لحبسه داخلي..
لست كئيبه ... ولست بمنتهى السعادة.
أنا فقط اخفي شيء داخلي!!





السبت، 7 سبتمبر 2013

الجرائه أصبحت بمقياس!




أحلام كثيره تهرب احيانا من بين شفتي..!

منها ما تحقق واسعدني, ومنها ما تمنيت أني لم أتمناه!!

غريبا حالنا نحن البشر.. نحلم ونحلم.. وما إن نستيقظ  ننسى.. نتناسى.. واحيانا نخاف؟!

اظن كل ما له علاقه بالمستقبل مخيف ومرعب .

فمن بعقل سليم يرغب بإن يقفز لهاوية مظلمه لا تعلم ما نهايتها؟... لذلك سأحلم بإني فعلت !



أظن الجرائه أصبحت بمقياس.. فهي جزء من مرحلة التقدم بالسن